بعد المعاناة ديالهم و الضرر اللي لحق بهم مع الجائحة ، اللقاح و التساقطات المطرية ردوا الأمل للكسابة

الحقيقة 2410 ديسمبر 2020
بعد المعاناة ديالهم و الضرر اللي لحق بهم مع الجائحة ، اللقاح و التساقطات المطرية ردوا الأمل للكسابة

أحيى إعلان المملكة، مؤخرا، عن استعدادها لإطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، آمال مجموعة من القطاعات، التي تطمح إلى استعادة نشاطها، بعد شهور من الركود، بسبب انتشار كوفيد، والتداعيات التي أسفر عنها، من بينهم “الكسابة”، الذين زادت التساقطات المطرية الأخيرة، من طموحاتهم في أن يعوضوا ما لحقهم من أضرار، في الفترة الماضية.



وتلقى الكسابة أضراراً جسيمةً بسبب تفشي فيروس كورونا والجفاف الذي عرفه المغرب في الشهور الماضية، حيث تراجعت أسعار المواشي خلال مناسبة عيد الأضحى الماضية، التي تعتبر أهم محطة لترويج “لكسيبة”، وتعويض ما أنفقه مربوها طوال سنة كاملة، _ تراجعت _ بنسبة وصلت في بعض المناطق إلى 30 في المائة.



وحتى قبل عيد الأضحى الماضي، كان مربو المواشي في المغرب، يمرون بوضعٍ مزرٍ، بسبب تداعيات جائحة كورونا، وما ترتب عنها من فرض الحكومة إجراءات الحجر الصحي، من شهر مارس لغاية يونيو، وإغلاق المطاعم، ومنع التجمعات؛ من بينها الأعراس و العقائق والمآتم وكل أنواع الحفلات، ما انعكس سلباً على “الكسابة”.

وبسبب توقف المناسبات العائلية، قلّ نشاط الكسابة، الذين بات أغلبهم يعود من أسواق المواشي خالي الوفاض، الأمر الذي برره عدد منهم، بأن “الناس لم تعد بحاجة لشراء الأكباش، لأنها ممنوعة من تنظيم أي أعراس أو عقائق، وهي من أكثر المناسبات التي تساهم في إنعاش القطاع، إلى جانب أن إغلاق المطاعم، زاد الطين بلةً، قبل أن تأتي الضربة القاضية من عيد الأضحى”.

ومباشرةً بعد إعلان الملك محمد السادس، في نوفمبر الماضي، عن إطلاق حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في الأسابيع المقبلة، سادت حالة من التفاؤل في صفوف العديد من القطاعات، من ضمنها تربية المواشي، الذي بات يأمل بأن ينتهي الوباء، لتعود الأمور لطبيعتها، ويتمكن الكسابة من البيع، لتعويض، ولو جزء يسير من الأضرار التي تعرضوا لها.

الاخبار العاجلة