أعلن المغرب، أمس الخميس 17 دجنبر الجاري، بدء تفعيل إجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع إسرائيل، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.
ووفق بيان لرئاسة الحكومة، عقب اجتماع لمجلسها الأسبوعي، فإن وزير الخارجية ناصر بوريطة، قال إن “المملكة المغربية قررت الشروع في تنزيل وتفعيل إجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي”، دون أن يحدد موعدا لذلك.
وجدد بوريطة، تأكيده على “الموقف الثابت للمملكة المغربية الذي يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل، بشخص العاهل المغربي”.
ولفت إلى أن “هذه العناصر دفعت البلاد إلى إعادة تفعيل الآليات التي تتوفر عليها من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتي أثبتت نجاعتها سابقا، وهو ما سيمكن البلاد من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل لمنطقة الشرق الأوسط”.
وفي 10 دجنبر الجاري، أعلن المغرب، عزمه استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل “في أقرب الآجال”، حسب ما ورد في بيان للديوان الملكي.
وبدأ المغرب مع إسرائيل علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل إلى اتفاقية “أوسلو”، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.