لقي أستاذ مصرعه يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2020 بسبب انهيار جدار إحدى حجرات المؤسسة التي يشتغل بها بقيادة نزال بني عمار في مكناس.
و أفادت مصادر من عين المكان أن الضحية كان يشتغل أستاذا للتعليم الابتدائي بفرعية بني شكدال التابعة لمجموعة مدارس بني معدان بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، حيث تعرض فجأة جدار إحدى حجرات البناء المفكك بالمؤسسة للانهيار عندما كانت أحد المقاولات تعمل على هدمها و هو ما أدى إلى وفاة الأستاذ و إصابة أحد العاملين بالمقاولة بجروح خطيرة تم على إثرها نقله إلى المستشفى.
كما أفادت مصادر نقابية أن المديرية الإقليمية بمكناس تتحمل مسؤولية كبيرة في وفاة الهالك نظرا لعدم أخذ التدابير الضرورية أثناء عملية الهدم و خاصة إفراغ المدرسة من التلاميذ و العاملين بها.
كما تشير أصابع الاتهام بحسب نفس المصادر إلى استمرار التدريس بالأقسام المفككة و هو ما يهدد سلامة كل من التلاميذ و الأساتذة.
فأين تذهب يا ترى ميزانية إعادة تأهيل المؤسسات في جهة فاس مكناس ؟ هل استطاعت أكاديمية فاس مكناس الإلتزام ببرنامج إعادة بناء الحجرات المفككة و احترام الاعتمادات المالية و الآجال المحددة من أجل الوصول إلى صفر حجرة مفككة بالجهة خاصة و نحن لا زلنا نرى إلى حدود الساعة مدارس ذات أقسام مفككة داخل الحواضر و منها كبريات المدن كفاس مثلا ؟
فهل ستتكرر هذه المآسي مجددا و أسر التلاميذ و كذا الأطر التربوية لا زالت تتذكر كارثة وفاة تلميذين في فبراير من سنة 2019 بسبب سقوط سور مدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي في دوار ريافة بمنطقة باب الفتوح وسط مدينة فاس
