فجرت عملية مداهمة للشرطة تفجر فضيحة اكتشاف “سيدات متزوجات” ضمن شبكة للدعارة الراقية.
و ذكرت الصباح، أن المحكمة الزجرية بالبيضاء، شرعت يوم الثلاثاء الماضي في محاكمة شبكة للدعارة، تضم متزوجات، اعتقلن في حالة تلبس بمنزل بمنطقة عين الذئاب، بعد عملية مداهمة للشرطة.
و أوضح المصدر ذات، ان ستينيا متزوجا، ومالكة المنزل، وخمس نساء، من بينهن متزوجات، تم اعتقالهم بتهم إعداد وكر للدعارة والفساد والخيانة الزوجية، مشيرا، بأن زعيمة الشبكة اعتادت على إحياء سهرات بمنزلها بمنطقة عين الذئاب، بعد استقطاب نساء متزوجات، ورجال، الأمر الذي تسبب لها في احتقان كبير مع الجيران.
وجاء تفكيك الشبكة، بعد توصل عناصر الدائرة الأمنية بعين الذئاب، باتصال هاتفي من شخص، يفيد أن امرأة تقطن بالمنطقة، تستغل منزلها في الدعارة، وأن نساء ورجالا وغرباء يترددون على منزلها بشكل علني، بين الفينة والأخرى، وأنها وقت الاتصال تستقبل مجموعة من النساء، من بينهن متزوجات، إضافة إلى رجل يحتمل أنه متزوج. وتفاعل مسؤولو الدائرة الأمنية مع المعلومة بشكل جدي، فانتقلوا رفقة عناصر الدائرة إلى العنوان الذي صرح به المتصل، في حدود الواحدة والنصف صباحا، وبعد طرق الباب، استقبلتهم مالكته، التي ارتبكت، وحاولت صرف انتباه عناصر الشرطة عما يقع في منزلها.
وكشف مسؤولو الأمن عن هوياتهم لمالكة المنزل، وطلبوا منها إجراء تفتيش به، فوافقت، وخلال ولوجهم الغرفة الأولى، عثروا على أربع نساء، بدا عليهن الارتباك ولما استفسرن عن سبب وجودهن بالمنزل، التزمن الصمت، قبل أن تصرح إحداهن أنهن صديقات مالكة المنزل وقدمن لزيارتها.
وبعدها شرعت إحدى الموقوفات في البكاء، طالبة الصفح والعفو عنها، والسماح لها بالمغادرة إلى منزلها بمنطقة ضواحي البيضاء، بحكم أنها متزوجة من مهاجر بأوربا، وأنها غادرت بيت الزوجية دون علمه.
وداهمت عناصر الشرطة غرفة ثانية، فضبطت امرأة شبه عارية تتبادل القبل مع خليلها، وهو في الستين من عمره، وخلال الاستماع إليهما تمهيديا، أقرا أنهما متزوجان، وعلى علاقة منذ فترة، وأنهما ضربا موعدا لممارسة الجنس بمنزل زعيمة الشبكة.
وتم إشعار النيابة العامة بعملية المداهمة، فأمرت بنقل المتهمين إلى مقرها ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث.
وأبلغ زوجا الموقوفتين وزوجة الستيني بأمر اعتقالهم، في حالة تلبس بمنزل معد للدعارة، لاتخاذ المتعين، إما متابعتهم بجنحة الخياية الزوجية، أو تقديم التنازل لفائدتهم أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، أثناء إحالتهم عليه.
وأثناء تعميق البحث مع مالكة المنزل، أقرت أنها تستغله في القوادة والدعارة منذ فترة، الأمر الذي كان يتسبب لها في احتقان كبير مع الجيران، مبرزة أنها تستقبل مومسات ومتزوجات من البيضاء والضواحي لممارسة الجنس مع زبنائهن، مقابل عمولة..