قالت مصادر مطلعة إن اختفاء مغاربة يصنفون ضمن الدوائر المقربة من أبي البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، يحير عددا من أجهزة الاستخبارات التي عجزت عن تحديد مصيرهم، خصوصا بعد ظهورهم، أسابيع قليلة، قبل سقوط الموصل في يد الجيش العراقي.
وأوضحت المصادر نفسها أن أخبارا مؤكدة تشير إلى أن أشهر «الداعشيين» المغربةج نجوا من الحرب المدينة العراقية، وانسحبوا إلى سوريا، ومنهم فتيحة المجاطي التي فرت من كبار القادة من الموصل إلى سوريا، بعد هزيمة التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى ظهورها بالموصل، قبل حوالي أربعة أسابيع، مما شكل، آنذاك، مفاجأة لدى متتبعي مسارها، إذ كانت تستقر في منطقة الرقة السورية منذ 2014، حين غادرت المغرب في تجاه تركيا ثم الرقة، وظلت تلازم أحد أمراء «داعش»، قبل أن يلتحق بسلسلة أزواجها المتعددين.