حركة غير عادية تشهدها مدينة فاس على مستوى البنيات التحتية، وذلك بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الجماعية و البرلمانية و الجهوية و التي ستشهدها المملكة خلال 23 يونيو 2021 ، إذ يتعلق المعطى بمشاهد تكاد تكرر مع دنو كل موعد انتخابي ..
وفتحت جماعة فاس أوراشا للتدخل على مستوى البنيات التحتية، من تبليط للشوارع والأزقة، وإعادة تهيئة للعديد من الفضاءات ، وتحريك تدخلات بقيت معلقة لما يقارب ست سنوات، وكأن المعطى يقترن بحملات انتخابية سابقة لأوانها يقودها منتخبون يرومون معاودة الترشّح لخلافة أنفسهم بمواقع التدبير بدون حياء و لا حشمة .
وركزت المجلس الجماعي لفاس الذي أقر أجرأة عمليات إصلاح واسعة على الشوارع الكبرى، إضافة للتحرك نحو الإنارة العمومية وسط التجمعات السكانية الكثيفة، وتدارك الاختلالات على مستوى التطهير، وغيرها من الأوراش الحيوية التي طال انتظارها من لدن السكان.
فهل هاته الإصلاحات الترقيعية ستشفع لجماعة فاس و منتخبيها في استحقاقات 2021 أم أن المواطن الفاسي سيقول كلمته بعد ست سنوات من توقف عجلة التنمية ؟