اشتكى أب التلميذين ع. بومعزي و م. بومعزي من شطط جمعية الآباء التي حرمته من الحصول على نتائج ابنيه للدورة الأولى من هذا الموسم الدراسي. و أفاد الأب في اتصال هاتفي لجريدة الحقيقة24 أن جمعية آباء مدرسة النور بحد السوالم التابعة لمديرية الإقليمية للتربية و التعليم ببرشيد قامت بحرمان كل التلاميذ الذين لم يتمكنوا من دفع مساهمة الجمعية، من الحصول على نتائجهم، في خرق سافر للقانون و تحت أنظار أطر الإدارة التربوية المتواطئة معهم بحسب تعبيره.
و أضاف الأب أن الضائقة المالية التي يمر منها بسبب جائحة كورونا هي ما منعه من تسديد مساهمة الجمعية السنوية و قال أن هذا حال العديد من الآباء في الإقليم و في باقي المدن و لا يقتصر عليه وحده.
أليس الانخراط في جمعية الآباء اختياري و ليس إجباري ؟ أين تذهب أموال الآباء التي يضخونها في بداية كل سنة بميزانية الجمعية ؟ ألا يعتبر ريعا و اختلاسا مغلفا بالإطار القانوني خاصة و أن العديد من هذه الجمعيات لا تقدم أية إضافة المؤسسة ؟ أين هي مراقبة المديرية الإقليمية و السلطات المحلية لهذه الجمعيات ؟
هل مصالح الطرفين تجعل كلا من المديرية الإقليمية و فيدرالية الآباء تغطي عن أخطاء بعضهما البعض ؟ في انتظار تمكين التلميذين من الحصول على نتائجهما، يجب على المسؤولين التدخل لمحاسبة هذه الجمعيات على شططها و خرقها السافر للقانون من أجل الحد من هذه الممارسات و تحصين مصالح التلاميذ و أوليائهم.
