شهدت منطقة البركاني التابعة إداريا لإقليم الناظور جريمة نكراء تمثلت في تخريب مرقد ضريح سيدي ابراهيم بهدف الحصول على كنز يعتقد بعض “المشعودين والفقهة” أنه يتواجد تحته مستعينين بطلاسم وآلات تقليدية للحفر الشئ الذي خلف ضررا بالغا داخل الضريح.
ووفق ما أفادته مصادر الحقيقة 24 ، فإن عملية الحفر بدأت في الساعات الأولى من الصباح كما رجحت ذات المصادر أن غرباء عن الجماعة هم من قاموا بعملية الحفر داخل ضريح الولي الصالح خاصة وأنهم يمتلكون خرائط مخصصة للبحث والتنقيب عن الكنوز المخفية تحت الأرض والتي غالبا ما ترافقها جرائم خطيرة كخطف الأطفال الزوهريين وإقتيادهم للمكان وإراقة دمهم قربانا للحصول على الكنز القابع في باطن الأرض.
جذير بالذكر أن هذه الجريمة التي تصنف ضمن الإعتداءات الثراثية تكررت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بعدد من مناطق المملكة كانت آخرها بمنطقة شيشاوة كما سبق وذكرناه في مقال سابق.