حالة سخط كبيرة تخيم على عدد من الدوائر بجماعة مولاي يعقوب إثر تهرب رئيس الجماعة من المسؤولية بسبب إعادة توطين الساكنة التي صدر في حقها قرار الإفراغ والتي تعيش في هلع وخوف كبيرين من حدوث كارثة تتمثل في سقوط .منازلهم الآيلة للسقوط
وحسب مصادر للحقيقة 24 أكدت أن السبب الرئيسي للمشكل يكمن في تلاعب رئيس الجماعة في قرار سابق يمكن الساكنة من حوالي 300 بقعة لفائدة سكان الدوائر المعنية. بتفويت البقعة لتشييد حديقة عمومية بناء على قرار متخذ بخصوص إنشاء حديقة عمومية أمام دار الطالب بجماعة مولاي يعقوب الترابية الشيء الذي تم بطريقة مخالفة لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية.
وحسب نفس المصادر فإن الساكنة مستاءة جدا من قرارات الرئيس التي وصفتها بالمتعسفة خاصة قرار بناء الحديقة الذي يتواجد قرب الشعار الوطني الله الوطن الملك والذي كان مخصصا لترحل إليه الساكنة المتضررة وفي مخالفة واضحة لتوجيهات وزارة الداخلية بترشيد النفقات العمومية على خلفية تداعيات فيروس كورونا على إقتصاد المملكة المغربية وفي فترة حساسة وجب فيها إعطاء الأولوية لحل المشاكل المتعلقة بالدور الآيلة للسقوط ذات طابع العشوائي والتي تعود لأواخر التسعينات من القرن الماضي على أراض غير صالحة للبناء بعلم من الرئيس وفق مخاوف من انهيارها على ارواح المواطنين.
جذير بالذكر أن جماعة مولاي يعقوب عرفت مجموعة من حوادث إنهيار المباني في وقت سابق وكذا انهيار سقف بمقر لتعاونية نسائية إضافة إلى مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة كإنعدام الخدمات الإجتماعية ومخلفات قنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار في إنتظار إلتفاتة من السلطات للجلوس على طاولة الحوار.