في خرجة غير مسبوقة، وصف الجيلالي الأخضر صديق الوزير أمزازي و رئيس مصلحة إعادة الإنتشار بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بفاس مكناس في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، (وصف) الأستاذة بالكلاب.
و جاء رد فعله هذا على خلفية الانتقادات التي يتعرض لها من الأساتذة بسبب دفاعه الدائم عن وزير التربية الوطنية، و هو الدعم الذي وصفه الأساتذة بدورهم ب “لحيس الكابة” مُعْزين ذلك للنتائج الباهتة للوزير و الاحتقان الدائم في قطاع التعليم.
كما استنكر معظم الأساتذة هذا السلوك الأرعن للجيلالي و عبروا عن سخطهم تجاه المستوى المنحط لهذا المسؤول الذي يمثل مؤسسة عمومية تدبر الشأن التعليمي بالجهة.
في هذا السياق رد عليه بعض الأطر التربوية بتعليقات نارية من بينها ما كتب أحد المعلقين : ” “الكلاب” لاتنبح الا في وجه الغريب.. عبارة لنيتشه تسقط عليك.. فانت فعلا غريب عن القطاع وعنصر شاذ فيه تتدعي الموضوعية والحياد والتواصل لاضفاء مشروعية على تاريخك ومهمتك النبيلة…”
و أضاف آخر : “لكلب دايمن فنهاية المطاف كيلسقو السعار …الجيلالي بوسعار”.
و قالت معلقة أخرى : ” الصراحة خصك اللقاح باش تسكت”.
و جاء تعليق أحد الأساتذة على تدوينة أخرى للجيلالي : “السحيمي واعر علك
سير شوف غير الرتب لي كان تاياخذ فالجامعة عكسك يا المتملق”.
و جدير بالذكر أن الجيلالي الأخضر خلق الكثير من الجدل نظرا لتسلقه المناصب بشكل سريع في عهد الوزير أمزازي الذي يدّعي صداقته و كلاهما ينتميان لحزب الحركة الشعبية، حيث انتقل من أستاذ بالإبتدائي إلى رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية ثم رئيس مصلحة بأكاديمية فاس مكناس، الشيئ الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الكفاءة و الشفافية في مباريات تحمل المسؤولية بالمديريات الإقليمية و الأكاديميات.
