علمت “الحقيقة 24” أن الأستاذة “المتشردة” بالصخيرات، في طريقها إلى منزل عائلتها بالخميسات، بعدما دخلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على الخط.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “الحقيقة 24″، فإن عائلة الأستاذة، حلت بمدينة الصخيرات بعد توصلها بإخبار من طرف المندوبية الإقليمية للتعليم بالخميسات، حيث كانت المعنية بالأمر تشتغل كأستاذة لمادة “الفرنسية”.
وعجت مواقع التواصل الإجتماعي منذ الثلاثاء الماضي بقصة أستاذة شابة تحولت إلى متشردة في شوارع مدينة الصخيرات.
و نقلت الحقيقة24 استنادا لمصادرها ، أن أستاذة اللغة الفرنسية “مريم” ، و المنحدرة من مدينة الخميسات أصبحت بدون مأوى منذ سنة تقريباً، و تقصد مقبرة بمدينة الصخيرات للمبيت.
وفور تداول صورة “مريم”، دخلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على الخط، حيث راسلت الأكاديمية الجهوية للتعليم بالرباط التي بدورها تواصلت مع المديرية الإقليمية بالصخيرات التي نسقت مع نظيرتها في الخميسات من أجل الوصول لعائلة الأستاذة وإنقاذها من التشرد.
جدير بالذكر ان السلطات المحلية بالمقاطعة الحضرية الثانية بالصخيرات في شخص القائد وعدد من المواطنين حاولوا تقديم يد المساعدة، إلا أنها رفضت ذلك مكتفية بحكي قصتها المؤلمة التي جعلتها عرضة للتشرد حسب روايات متضاربة.