علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق (وجدة/أنجاد) يعيش ظرفا عصيبا بسبب ما أسمته ذات المصادر بالزلزال الذي ضرب البيت الداخلي للحزب وانسحابات جماعية واستقالات لبعض الكوادر من طينة هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد و مستشارين بجماعة وجدة و كذلك رئساء جماعات قروية تابعة للنفوذ الترابي لذات العمالة .
ووفق نفس المصدر فالصدع كان منذ مدة بين قيادات الحزب حول اقتراح أسماء معينة ، الى جانب تحكم وانفراد القيادة الجهوية في القرارات ، إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس هي تصفية الحسابات و إقبار مناضلين و التواطئ ضدهم بعدم تزكيتهم للاستحقاقات المقبلة و عدم التواصل بين مناضلي و مناضلات الحزب بوجدة أنجاد الشيء الذي دفع أسماء وازنة إلى الانسحاب من حزب الجرار و الالتحاق بحزب الحمامة بعد جلسات مارطونية مع المنسقين الإقليمي و الجهوي للحزب بوجدة للالتحاق بحزب الحمامة قبيل الاستحقاقات القادمة .
وحسب مصدر ذاته ، فحزب التجمع الوطني للأحرار أصبح قبلة لبعض المنسحبين من حزب الجرار أبرزهم هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد الذي التحق بالحمامة رسميا بعدما تحالف ضده الأحباب و الأصحاب لإسقاطه و تواطأت ضده قيادة الحزب ممثلة في لجنة الانتخابات التي يرأسها الحموتي بعدم تزكيته و فسح الطريق أمام صديق الأمس عبد النبي البعيوي الذي سنتطرف لفضائحه في القادم من الأيام .
ويذكر أن هذه الأشهر قبيل الاستحقاقات المقبلة تعيش أحزاب جهة الشرق حركة غير عادية من الانتقالات والاغراءات لاستقطاب وضم أبرز السياسيين المؤثرين لصفوفها للظفر بكراسي المسؤولية .
سفيان.ص