أزمة كبيرة بين الإيطالي مدير شركة فاس باركينغ و العمدة الأزمي تلك التي بدأت تطفو على السطح في الأيام الأخيرة بحسب ما يُتداوَل وراء الكواليس وسط أعضاء المجلس. حيث أفادت بعض المعطيات التي تحصلت عليها جريدة الحقيقة 24 أن مدير الشركة الإيطالية طالب العمدة الأزمي بأن يرجع له الأموال التي استثمرها نظرا للمأزق الذي وجد نفسه فيه ؛
فالمقاومة الشرسة و الرفض الذي واجهه مجلس جماعة فاس من طرف الساكنة بخصوص صفقة مواقف السيارات عجّلا بانفجار الأزمة بين الشركة و المجلس و هو ما دفع الإيطالي للتهديد بالانسحاب مطالبا استرداد أمواله التي استثمرها.
في ذات السياق و بحسب المعطيات الواردة و ما يدور في الحديقة الخلفية للمجلس، تفاجأ مدير الشركة الإيطالي بتعديل دفتر التحملات دون علمه و تغيير العديد من البنود المُتَّفَق بشأنها. هذا ما أزعج الإيطالي و شركاؤه و هو ما يوحي بكون هناك تدليس في هذه الصفقة التي قام مجلس الأزمي بتمريره خلسة بعيدا عن أعين المستثمر.
كل هذه المستجدات سيكون لها ما بعدها و هي تنذر بانفجار أزمة أكبر قد تعجل بانسحاب الشركة خاصة مع رفض الساكنة الفاسية لهذه الصفقة جملة و تفصيلا.
و للإشارة فصندوق ميزانية جماعة فاس فارغ من المداخيل خصوصا بعد مطالبة مدير الشركة استرداد الاموال التي دخل بها شريكا مع الجماعة
و لنا عودة للتفاصيل…