يبرز عدد من أعمدة الإنارة بفاس أسلاكا كهربائية عارية، تشكّل خطرا حقيقيا على حياة ساكنة المدينة، وذلك بمجموعة من الشوارع الرئيسية، دون أيّ تدخل أو محاولة للإصلاح أو تغطية هذه الأسلاك.
وتتعرض مُجمل أعمدة الإنارة لعمليات سرقة تطال أغطيتها الحديدية، من طرف من يقومون ببيعها بأسواق المتلاشيات المعدنية، في حين يسقط بعض هذه الاغطية بحكم التقادم والإهمال، لتبقى الأسلاك بارزة في تربصها بضحايا أبرياء، قد يؤدون حياتهم ثمنا لإهمال هذا المشكل.
ونموذج هذا المشكل، من شارع محمد السادس ، الذي أصبح أسلاك معظم الاعمدة بهذا الشارع عارية وخارج مكانها الطبيعي وبادية للعيان بدون حماية نظرا لإنعدام أغطية نوافد الصيانة، علما أن هذا الجزء من الشارع المذكور، تقصده يوميا أسر مصحوبين بأطفالهم للترويح عن النفس لكون المكان يتوفر على مجموعة من الكراسي وبه بعض المغروسات، مما يهدد حياة الاطفال الذين يلعبون بجوار هذه الأعمدة، غير آبهين بالخطر الذي يتربص بهم.
والحال لا يختلف، بمنطقة الدكارات، حيث تعرف أعمدة الإنارة العمومية، وضعا كارثيا، بسبب انعدام اغطية الاسلاك الكهربائية، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على حياة التلاميذ، الذي يمرون يوميا بالشارع المعني للوصول إلى مدارسهم .
وحمل مهتمون بالشأن المحلي، مسؤولية ما قد ينتج عن إهمال هذه الأعمدة، إلى مصلحة صيانة الانارة العمومية بالدرجة الأولى بسبب غياب المراقبة والقيام بالمتعين من طرف السيد المهندس الذي أبدع رفقة رؤسائه المباشرين في التلذذ بمعاناة حراس السيارات لإقحام نفسه في صفقة الذل و العار فاس باركينك .