تفاجأ أفراد إحدى العائلات بمدينة فاس أثناء زيارتهم لقبر والدتهم من أجل الترحم عليها بمقبرة باب الفتوح أمس الجمعة 23 أبريل الجاري بوجود سور مبني فوق قبرها.
و لاحظ أبناء المتوفية سورا مبنيا على طول قبرها و حينما استفسروا عن هذا الوضع تبين لهم أن جماعة فاس هي من عمدت إلى بناء هذا السور لتحصين المقبرة إلا أن مسؤولي الجماعة لم يراعوا لحرمة هاته السيدة و لا لعائلتها، كما أن حال المقبرة بحسب زوار مقبرة باب الفتوح لا زال في وضعية يرثى لها نظرا للأزبال و الأعشاب التي تعم المكان.
فهل سيتفاعل السيد رئيس مقاطعة جنان الورد مع هموم المواطنين لتنقية المقبرة و تعديل مسار السور حفاظا على حرمة قبر تلك السيدة ؟ أ ليس حريا بمسؤولي الجماعة إعادة تهيئة هذه المقبرة خاصة في هذا الشهر الفضيل ؟