نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء”، التي تطرقت إلى اختفاء مقررات التربية الإسلامية من الأسواق، وكذا تغيير مجموعة من المقررات الدراسية.
ووفق المنبر ذاته فإن بعض الأسر أشارت إلى ارتفاع أثمنة بعض الكتب الدراسية، خاصة كتب اللغة الفرنسية؛ وهو ما عمّق معاناة الآباء الذين وجدوا أنفسهم، بعد العيد والعطلة، في محنة.
وأفادت الجريدة نفسها بأن عقارا مساحته الإجمالية تقارب 3000 مربع بمدينة الداخلة جرى تفويته إلى شركة “إيميف إيموبلي” الإيطالية، وفق ما كشفت عنه مصادر من داخل وكالة العمران الجنوب؛ وذلك في خرق سافر للاتفاقية المبرمة بين المؤسستين سنة 2014 تحت إشراف وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، والتي تهم إنجاز مشروع سكني بمدينة الداخلة لفائدة الفئات المتوسطة وذوي الدخل المحدود.
ونشرت “المساء”، كذلك، أن عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية قرية أركمان، الواقعة بإقليم الناظور، تمكنت من اعتقال شخص بالمدينة ذاتها على خلفية تهمة النصب على 204 أشخاص بمختلف مناطق الإقليم، من خلال إيهامهم بتسهيل هجرتهم إلى فرنسا عن طريق حصولهم على تأشيرة “شينغن” مقابل مبالغ مالية مهمة.
ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن الحكرة وعدم الإنصاف من قبل العناصر الأمنية تقفان وراء انتحار قاصر بمدينة فاس. ووفق والد الضحية فإن هذا الأخير تقدم بشكاية ضد شاب كان يلاحقه ويغريه لممارسة الجنس معه، وهو ما جعله يدخل معه في مواجهة، بالرغم صغر سنه؛ وهو ما تسبب في تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض، حيث نجا بأعجوبة من موت محقق، إلا أن عدم تفاعل العناصر الأمنية بدائرة حي الرصيف دفع بالضحية إلى وضع حد لحياته برمي نفسه من الطابق الثالث لمنزل أسرته.
وإلى جريدة “الصباح”، التي كتبت أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية تجري تحريات ميدانية وأبحاثا مخبرية لتحديد أسباب اخضرار لون بعض لحوم أضاحي العيد وتعفنها. ووفق الصحيفة ذاتها فإن مسؤولا بالوزارة المذكورة توعد بإحالة كل من ثبت تورطه في التلاعب بقطيع الماشية على القضاء.
وجاء في المنبر الورقي عينه أن العناصر الأمنية بكرسيف أطاحت بشرطي مزيف اغتصب أربع نساء، وأبانت الأبحاث الأولية أن المتهم من ذوي السوابق وسبق اعتقاله في ملفات مشابهة، ومباشرة بعد إيقافه تم ربط الاتصال بالنيابة العامة المختصة التي أمرت بوضعه رهن الحراسة النظرية، والتحقيق معه في موضوع الشكايات المقدمة ضده.
ونشرت “الصباح”، أيضا، أن تحقيقات أجراها مفتشون تابعون لوزارتي الداخلية والمالية حول صرف دعم بالملايير تلقاه منتخبون ورؤساء جمعيات من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشفت اختلالات وتلاعبات مالية واستفادة مجموعة من الجمعيات دون إنجاز المشاريع التي تعهدت بها.
أما “أخبار اليوم” فأوردت أن موقع التواصل الاجتماعي فضح مختطفا، وذلك بعدما نشر أحد الفاعلين الجمعويين بمدينة تطوان تدوينة أفاد من خلالها بأن ممرضة متدربة تعرضت للاختطاف من قبل شخص كان يرغب في الزواج منها؛ لكنها رفضته، واغتصبها بمساعدة إحدى شقيقاته وقريبة أخرى له. وورد أيضا في المنبر نفسه أن الضحية لجأت إلى بيت إحدى صديقاتها بعدما تمكنت من الفرار، قبل أن تقدم على محاولة انتحار فاشلة بشربها مادة سامة؛ لكن نقلها إلى المشفى أنقذ حياتها، وبالصدفة اطّلع الفاعل الجمعوي على بعض المعطيات التي نشرها ليصل صداها إلى بعض المسؤولين الذين تحركوا لاعتقال المتهم.
وذكرت الجريدة ذاتها أن شابا خنق والده حتى الموت بمدينة أسفي، وجرى اعتقال الابن الذي يعاني من مرض نفسي، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية؛ فيما فتحت النيابة العامة تحقيقا في الواقعة بعدما أعطيت الأوامر بإجراء تشريح طبي للجثة، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
أما “الأخبار” فكتبت أن مشاهد محاولة الاغتصاب، التي تعرضت لها شابة بإحدى حافلات الدار البيضاء، لم تحرك ساكنا في بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن، ولم تجبرها على تسريع اتخاذ تدابير صارمة ضد المغتصبين؛ وفي مقدمتها الإفراج عن قانون العنف ضد النساء، الذي يرقد في رفوف البرلمان منذ 500 يوم.
وأضاف الخبر ذاته أن عبد العالي حامي الدين، رئيس لجنة التعليم والقطاعات الاجتماعية بالغرفة الثانية والذي يوجد قانون العنف في حوزته بدل أن يعجل ببرمجة القانون بالرغم من العطلة البرلمانية، أغلق باب لجنته وسافر إلى الديار السعودية لأداء مناسك الحج، مستفيدا من بونات الحج التي وزعت على الفرق البرلمانية.
ووفق الورقية ذاتها فإن عائلة استنكرت قرار النيابة العامة بمدينة برشيد بعدما رفضت الموافقة على قرار تشريح جثة رجل أو التصريح بدفنها لأسباب مجهولة. وكتبت “الأخبار” أن الهالك كان قد فارق الحياة، مباشرة بعد وصوله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي نتيجة أزمة قلبية.
كما أشارت الجريدة إلى أن هذه الحالة واحدة من معاناة المواطنين مع مصالح النيابة العامة بابتدائية برشيد في التسريع بالإجراءات المسطرية من لدن النواب المداومين، بحيث تصادف بعض الوفيات وجود نواب وكيل الملك المداومين خارج تراب المدينة، ليضطر أهل الميت إلى الانتظار لساعات