نجوى. ع
تعيش ساكنة مدينة فاس في الأيام القليلة الماضية ، أوضاعا صعبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وغياب فضاءات الترفيه بالمدينة.
وتشتكي ساكنة العاصمة العلمية من غياب المنتزهات والحدائق العمومية، التي يمكن اللجوء لها لتخفيف أثار الحر الشديد الذي تعرفه المدينة خلال فصل الصيف .
وتتساءل الساكنة عن سبب غياب المساحات الخضراء في المدينة، رغم الكثافة السكانية الكبيرة التي تميزها خاصة في الأحياء الشعبية، فباستثناء حديقة “جنان السبيل” و حديقة أمريكا اللاثينية ، فإن المدينة تفتقر لمتنزهات كبيرة يمكن للساكنة أن تلجأ لها للترفيه والترويح عن النفس.
وتعرف المدينة نموا عمرانيا كبيرا، حيث زحف الإسمنت على الكثير من المساحات الفارغة، دون أن يوازي ذلك إنشاء حدائق ومساحات خضراء تخفف على ساكنة العاصمة العلمية معاناتهم .
الغياب الشبه تام للمساحات الخضراء، يدفع الكثير من ساكنة المدينة للجلوس في المدارات العمومية ، أو الشوارع الرئيسية للمدينة ، مثل شارع الحسن الثاني وشارع محمد السادس و شارع علال ابن عبد الله