نجوى العلمي
أمس الثلاثاء، شهد إقليم تاونات حادث مؤلم لوفاة طفلة لذغها عقرب سام بدوار بجماعة بوعروس بتيسة، قبل نقلهما إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعهما إلى التشريح الطبي بناء على أوامر قضائية بذلك.
و توفيت الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات، بعد ساعات قليلة من لذغ العقرب لها بمنزل والدها بنفس الدوار المذكور، قبل أن ينقلها إلى المركز الصحي المحلي،
و في ظل غياب الأمصال المضادة للسموم، حتم عليهم نقلها إلى تاونات حيث ظلت ساعات تحت العناية الطبية المركزة قبل وفاتها.
واستنكرت فعاليات المجتمع المدني عدم توفير مثل تلك الأمصال بمختلف المراكز الصحية، مما يتسبب في وفيات يمكن تداركها لضحايا لسعات العقارب والأفاعي ليس فقط بهذه الجماعة بل بمختلف مناطق الإقليم،
و للتذكير فمثل هذه الحالات “وفيات” وقعت في أوقات سابقة للأسباب نفسها وبسبب غياب الأمصال المضادة السموم.