لمياء الشاهدي
أوصلت نزوات دركي الجنسية صاحبها إلى الباب المسدود، وفي التفاصيل اعتقلت المصالح الأمنية دركيا يعمل بالمركز الترابي مولاي بوعزة، بإقليم خنيفرة، بتعرضه للإعتقال والمساءلة القضائية، إثر تورطه في فضيحة جنسية مضمونها استغلال جنسي لقاصر.
وحسب ما كتبته “الصباح” في عددها الصادر اليوم، أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، أخيرا، دركيا على السجن المحلي، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر وهتك عرضها بالعنف وإغتصاب نتج عنه افتضاض بكارة بجماعة مولاي بوعزة إقليم خنيفرة.
وقالت جريدة “الصباح“، إن قرار النيابة العامة متابعة الدركي المتهم في حالة اعتقال، أتى بعد أن كشفت الأبحاث القضائية تورطه في الأفعال الإجرامية الخطيرة التي سقطت ضحيتها قاصر تبلغ من العمر 15 سنة.
وأوضحت ذات المصادر، أن اعتقال الدركي المشتبه فيه يأتي إثر ضبطه من قبل زملائه الذين يعملون بالمركز الترابي مولاي بوعزة في حالة تلبس رفقة الضحية، وسط مقر سكنه الذي اختاره لإشباع نزواته بعيدا عن أعين زملائه والمتطفلين.
وأوردت ذات المصادر وفق “الصباح” دائما”، أن الدركي بعد تعرفه على الفتاة ربط معها علاقة عاطفية، قبل أن يعمد إلى التغرير بها لمرافقته إلى مقر سكنه، مستغلا وضعه الاعتباري وكذا ثقتها فيه، لتنفيذ خطة استباحة جسدها، إذ بعد التحرش بها تمكن من هتك عرضها باالعنف قبل أن يعرضها لاغتصاب نتج عنه افتضاض بكارتها.
وبعد أن قضى الموظف الأمني وطره من الضحية لجأ إلى التغرير بها عن طريق وعدها بالزواج لتفادي افتضاح أمره وفي الوقت نفسه لضمان استغلالها جنسيا، وهي الحيلة التي أتت أكلها بعدما اطمأنت الضحية وقررت مواصلة علاقتها به في انتظار تنزيل وعده على أرض الواقع.
وأكدت المصادر، أن افتضاح جريمة الدركي، جاء إثر توصل مصالد الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوعزة، بشكاية من قبل أسرة الفتاة القاصر، كشفت فيها وجود ابنتها وفقة أحد الأشخاص الراشدين بمنزله، مبرزة تخوفاتها من تعرضها لاستغلال جنسي من قبله.
واستنفرت المعطيات الخطيرة مصالح الدرك الملكي، التي انتقل أفرادها إلى منزل المشبته فيه، للقيام بمداهمة تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن تصدم عناصر التدخل بأن الموقوف في حالة تلبس رفقة القاصر، ليس سوى زميل في المركز الترابي.