محمد الغرفي
قدم جميع أعضاء شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة تاهلة بإقليم تازة إستقالتهم من الحزب، وفق عريضة موقعة من طرف أعضاء فرع شبيبة حزب البام.
الإستقالة حسب نفس المصدر لها ارتباط بالوضع المتدهور الذي يعيش على إيقاعه حزب الجرار منذ عدة أشهر بتازة، واحتدام الصراع بين “الإخوة الأعداء”.
فبعد استقالة رؤساء جماعات ترابية وحوالي 21 مستشارا جماعيا وبرلمانيين سابقين و استقالة القطاع النسائي للحزب وجميع أعضاء المجلس الوطني للحزب عن إقليم تازة، والتحاقهم بأحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للاحرار والحركة الشعبية، بالإضافة إلى تجميد ثمانية من أبرز المستشارين الجماعيين عضويتهم بالحزب اليوم الأربعاء 27 يوليوز الجاري، يظل وضع الحزب في تازة خلال الأيام القليلة المقبلة مفتوح على كل الاحتمالات .
وأضاف المستقيلون في رسالتهم متحدثين عن العديد من المشاكل في مقدمتها، رفض الحزب السماح للشبيبة بفتح مقر بمدينة تاهلة، وإقصاء فرع الحزب بتاهلة من المشاركة في المؤتمر الرابع للحزب،كما استنكرت، إقصاء أطر ومناضلي الحزب، كما أعابت على بعض القيادات الحزبية الإقليمية للبام عدم النضج السياسي، إضافة إلى إنزال مرشحين لا علاقة لهم بالحزب.
وأشارالمستقيلون أن كل هذه المعطيات جعلتهم يقدمون استقالتهم، وذلك حتى لا يفقدون مصداقيتهم أمام كل المناضلين الذين التحقوا بالحزب وآمنوا بالمشروع ، والذين وعدوا، تضيف الرسالة، بتخليق المشهد السياسي الإقليمي والقطع على تجار الانتخابات.
وخلصت الرسالة إلى أنهم لم ينجحوا في تحقيق مهمتهم لأن قوة الاستعلاء والانفراد بالقرارات والتعجرف السياسي لمدبري الشأن التنظيمي الإقليمي على مستوى تازة أقوى من أي أخلاقيات تنظيمية.
أنباء تفيد أن المستقلين من شبيبة حزب البام بمدينة تاهلة يفكرون بشكل جدي الإلتحاق بأحزاب أخرى.