اضطر البرلماني ورئيس جماعة أولاد الطيب “رشيد الفايق”، يومه الخميس 14 شتنبر، إلى اتخاذ خطوة وصفت بالجريئة حسب مصادر الموقع، انسحب فيها من اجتماع بمقر عمالة فاس، تم التطرق فيه إلى التقسيم الترابي للجماعات الترابية التابعة لعمالة فاس ومنها أولاد الطيب.
وقالت المصادر بأن الفايق المعروف بانتفاضاته السابقة دفاعا عن جماعة أولاد الطيب، لم يرق له ما يطبخ بمقر عمالة سعيد زنبير والي جهة فاس مكناس وعامل عمالة فاس، ووقف على حجم الإقصاء والتهميش الذي يحاك ضد ساكنة الجماعة التي تطالب بحقها في التنمية على غرار باقي مناطق الجهة ومدينة فاس وتسوية ملفات عالقة مرتبطة على الخصوص بشركة العمران، وأجج هذا الأمر من غضب النائب البرلماني الذي لم يتردد في إسماع صوته لمسؤولي ولاية الجهة وهو يتذكر الاحتجاج الذي قاده الصيف الأخير على رئيس جهة فاس مكناس امحند العنصر، بعد تسجيله لمدة سنة ونصف تهميشهم رغم أنهم من الفريق الداعم لأغلبية المجلس.
وحذّرت المصادر من خطورة ردة ساكنة أولاد الطيب من اتخاذ أي خطوة تزيد من تهميش هذه الجماعة التي تحتاج استثمارات مهمة للرفع من تنميتها خصوصا أنها بوابة فاس من مطار فاس سايس، مذكرة بالماضي الأسود حسب وصفها لرئيس جماعة فاس السابق “حميد شباط” الذي استولى على 500 هكتار من أراضي الجماعة وضمها لمدينة فاس فيما بات يعرف ل حرب الحدود، كان بنكيران قد توعد بإعادتها قبل الانتخابات الجهوية لسنة 2015، إلا أنه سرعان ما أخلى بوعده لساكنة الجماعة ونفس الشيء بالنسبة ل رئيس جماعة فاس ادريس الأزمي الذي أدار دهره وتنكر لوعود أطلقها أمينه العام.