تحول المؤتمر الإقليمي لحزب الإستقلال باشتوكة ايت بها، المنعقد يومه السبت، إلى ساحة حرب بامتياز بموازاة ألوان من السب و الشتم و العراك.
جاء ذلك، بعدما أقدم أشخاص غرباء، وهم يحملون في أيديهم “هراوات” وأسلحة بيضاء على اقتحام مقر الحزب، ما أدى إلى نشوب العراك و الخصام بين الغرباء و بعض الموتمرين.
مصادر مطلعة، ذكرت أن الهدف وراء اقتحام مقر الحزب هو منع عدد من المؤتمرين من المشاركة في هذه المحطة التي تنظاف إلى محطة مؤتمرات اخرى لحزب علال الفاسي شهدت نفس السيناريو من الصراع و العراك.