حنان الشافعي
عرفت حملة حزب ‘العدالة والتنمية’ بمدينة أكادير اليوم الأحد مشاهد غير مألوفة على قادة الحزب الاسلامي الذي قضى عشر سنوات في الحكم.
فقد تفاجأ زعيم حزب المصباح، بإجتياح المتظاهرين لحملته الإنتخابية رافضين حزبه، الذي وصفوه بالحزب الذي تنكر للمواطنين وتملص من عهوده الانتخابية.
كما تم تهريب العثماني لعمارة سكنية بعدما وجد نفسه محاطاً بالمواطنين يوجهون إليه إنتقادات حادة حول فشل الحكومة في توفير فرص الشغل و نسيان مدينة أكادير تعيش في وضعية كارثية من حيث البنيات التحتية و فرص الشغل.
و عبر المئات من المواطنين بدون إنتماء حزبي عن غضبهم من حزب ‘العدالة والتنمية’ خلال تواجد العثماني يقود حملة مرشح حزبه بأكادير، حيث قاموا بطرد العثماني ومرافقيه، ليتم تهريبه بشكل سريع لإحدى العمارات السكنية التي إختبأ بها و شرع يستقبلُ منتسبيه داخلها.
ويظهر من خلال المشاهد التي تابعها المغاربة بعدد من جهات المملكة تجاه مرشحي البيجيدي، أن الحزب الاسلامي يتجه نحو عقابي شعبي غير مسبوق في إنتخابات شتنبر، على سياساته التي أفقر بها جزء كبير من المغاربة وأغرق بها البلاد في الديون.