أذنت لجنة الاستثمار بولاية جهة فاس مكناس في اجتماعها الأخير بإطلاق عدة مشاريع متعثرة لأسباب مختلفة مرتبط بعضها باحتجاجات سكان سيما بقرية با محمد بتاونات و أخرى تأخر افتتاحها بسبب ضعف التمويل أو النقص فيه كما في حلة فندق فخم بالمنطقة السياحية واد فاس .
اللجنة التي ترأسها الوالي سعيد زنيبر أمهلت إدارة مشروع فندق موفنبيك الواقع بالمنطقة السياحية التي كان المجلس السابق برمجها على أساس احتوائها مشاريع سياحية بينها بحر فاس الحلم الذي أقبر شهرين لإتمام الأشغال و إطلاق المشروع و البحث عن التمويل اللازم لذلك.
و اعتبر هذا الموعد نهائيا منح لإدارة مبادرة المشروع التي وفرت 40 في المائة من قيمته و تحتاج إلى مؤسسة بنكية تتحمل الباقي أو جزء منه لتيسير الإنجاز في توقيته المحدد بعد تعذر ذلك في وقت سابق طيلة أكثر من سنة ظل فيها المشروع يراوح مكانه لأسباب مالية محضة .
الفرج عرفته ثلاثة مشاريع تنموية بمنطقة قرية با محمد ناحية تاونات ، اثنان منها بجماعة الغوازي و واحد بجماعة بني سنوس ، و أحدهما لصناعة الأنابيب البلاستيكية اختار صاحبه برلماني الدائرة إقامته قرب مدرسة متعهدا ببناء مدرسة أخرى بخمسون مليون سنتيم بموجب اتفاقية مع الجماعة و النيابة .