نجوى العلمي
شهدت الانتخابات الأخيرة بإقليم اليوسفية حالة غريبة، تتمثل في وضعية برلماني الأصالة والمعاصرة يوسف الرويجل، الذي فاز بمقعد برلماني بالإقليم وبمقعد بجهة مراكش آسفي، لكنه فشل في الفوز بمقعد صغير خاص بدائرته الانتخابية بجماعة الشماعية.
وطرحت هذه الحالة أكثر من علامة استفهام، وأولها التساؤل التالي هل يمتلك حزب الجرار قاعدة شعبية قوية وله أتباع وأنصار على امتداد تراب إقليم اليوسفية مكنت أحد مناضليه من الفوز على جميع المرشحين؟
وثاني الأسئلة كيف لمرشح خسر الانتخابات الجماعية في مسقط رأسه إلى جانب خسارة شقيقه وشقيقته، أن يتبوأ نتائج الانتخابات التشريعية بنتيجة تقارب العشرين ألف صوت.
وخلفت حالة مرشح الأصالة والمعاصرة يوسف الرويجل حالة من الاستغراب والاندهاش لدى متتبعي الشأن السياسي بإقليم اليوسفية.