بات موضوع ظاهرة البناء العشوائي و الترامي على الملك العام على مستوى منطقة الزهور التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة فاس سايس، حديث العام والخاص بشأن إستفحال الوضع وتنامي الظاهرتين، وسط صمت غير مبرر لأكثر من جهة حيال الأمر بعد الغياب الاضطراري للسيد منير المديني قائد ممتاز بالملحقة الإدارية الزهور و تكليف خليفته ج.ق بتسيير الشأن المحلي، حيث تؤكد مجموعة من المعطيات والتصاريح الصادمة تورط خليفة قائد الملحقة الإدارية الزهور في مجموعة من الحالات المخالفة للقانون، والتي تقف وراء الإختلال العمراني المسجل على مستوى النفوذ الترابي للقيادة المذكورة، إضافة إلى الكيل بمكيالين اتجاه موضوع البناء بالمنطقة ذاتها، حيث يتم اللجوء إلى منطق الإتاوات بدل القانون، بخصوص السماح لأطراف بالبناء و التراكمي على بعض الأمتار و احتلالها من طرف بعد الدكاكين و المحلات التجارية التي تعرقل حركة سير المواطنين فوق الأرصفة و كذا التعامل مع مواطنين مغلوبين على أمرهم بإستعمال الشطط في السلطة وحرمانهم من أبسط الحقوق والمتمثلة بعضها في إصلاح بسيط داخل منزل تعد أمتاره على رؤوس الأصابع والتي تأوي مجموعة من أفراد الأسرة الواحدة بحكم ضيق العيش والحاجة، في الوقت نفسه الذي تسجل فيه تنامي ظاهرة الترامي على الملك العام و البناء العشوائي بشكل فضيع وفي واضحة النهار أمام مرأى ومسمع الجميع و بمباركة السيد الخليفة الذي يتولى مسؤولية تسيير النفوذ الترابي للملحقة الإدارية الزهور كل ما غاب السيد منير المديني .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 في اتصال هاتفي فإن خليفة القائد في غياب تام عن المراقبة حيث يواصل الخروقات بالمنطقة الترابية التابعة للملحقة بعد تعرض قائد الماحقة للاعتداء من طرف رئيس جمعية سوق الإخلاص ،كما أنه لا يستعين بسيارة القوات المساعدة للخروج و تحرير الملك الجماعي العمومي من الاستغلال العشوائي من طرف أصحاب العربات باعة الفواكه والخضر المنتشرين بتراب الكرامة و الإسماعيلية .
وبما أن كل الآراء تحمل مسؤولية الفوضى التي يعرفها الملك العمومي و البناء العشوائي بمونفلوري لخليفة القائد وهو حاليا قائد بالنيابة ، ينبغي على السيد سعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس و باشا مقاطعة فاس سايس التدخل لمعاقبة كل من ثبت تورطه في القيام بهذه السلوكات، ولو فتحتم تحقيقا وتم الاستماع لأقوال الباعة المتجولين لوقفتم السيد الوالي عند حقائق صادمة ستدفع بكم وبدون تردد إلى تفعيل المساطر التأديبية، فهل من خطوة في هذا الاتجاه الصحيح؟، ثم هل يفكر المسؤولون في إحداث سوق نمودجي يخصص للتجار المتجولين لأنهم في نهاية المطاف مواطنون مغاربة ينبغي مساعدتهم للبحث عن قوتهم اليومي وبالتالي ضمان حق العيش في ظروف كريمة رفقة أفراد عائلاتهم ؟ و هل ستخرج لجان مختلطة لمراقبة البنايات المخالفة التي شيدت و القائد منير المديني غائب بسبب العطلة الصيفية و الغياب الاضطراري بسبب الاعتداء المسلح من طرف رئيس جمعية سوق الإخلاص ؟