لمياء الشاهدي
هاجمت حنان رحاب، البرلمانية السابقة عن حزب الاتحاد الاشتراكي، عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأوردت رحاب “وهبي رئيس الحزب، ووهبي رئيس الجماعة، وقريبا ربما وهبي السيد الوزير، وهبي اسكرته هذه المناصب التي لم يكن يحلم بها، وهو مجرد عضو عادي في حزب الطليعة، قبل أن يفتح له من صنعه أبواب الترقي من خلال ملفات كانت توضع في مكتبه للمحاماة”.
وأضافت رحاب في تدوينة دبجتها على حسابها، قائلة “واشحتاانتباغيتصوتي_افضمة؟، هذه العبارة قالها وهبي في حق أستاذة متقاعدة ممن ربت ودرست اجيالا، وفاعلة جمعوية وحقوقية لسنوات طويلة”.
يكفي سؤال، تورد المتحدثة، أي رودانية أو روداني عن الأستاذة فضمة ازوران، مضيفة “وهبي الذي يقول الكلام ونقيضه، هو من يستحق أن يطرح عليه سؤال: واش حتا انت باغي تكون وزير؟ واش حتا انت باغي تسير جماعة؟”
وتابعت “وهبي ليس له مشكل أن يقول في اخنوش ما لم يقله مالك في الخمر، ثم قبل أن يجف الرذاذ الذي يخرج من فمه مع كل جملة ينطقها، ينقلب ليتوب، ولسان حاله يقول: ومن دخل دار اخنوش فهو آمن”.
وشددت رحاب على أن “وهبي تعجبه البطولات الوهمية الافتراضية، وينتفخ ريشه رغما عنه أمام الكاميرات، ليعلن أنه لن يرضى بأن يكون وزيرا في حكومة يرأسها رئيس حزب آخر.
لكن حين تنطفئ الكاميرات، ويأتي وقت تنفيذ وعده، يحرك كما يفعل محرك الدمى في السيرك، من يطرحون رغبته بالاستوزار على لسانهم، وكأنهم مطلب الحزب لا الشخص، في مسرحية مكشوفة”.
وختمت البرلمانية “وهبي في غمرة هذه “السكرة” افلتت منه عبارة “حتا انت أفاضمة باغي تصوتي”، مسترسلة “عبارة / لابسوس تكشف عن ثقافة الرجل ومرجعيته ونفسيته، لأن فضمة ازوران بماضيه، ولأن فضمة التي سبقته للنضال وخدمة الشأن العام لم تبدل مواقفها ولا اختياراتها السياسية والاجتماعية ولا حتى ارتباطها بسكان مدينتها الذين تعيش معهما الحلوة والمرة، بخلاف من لا يتذكرها إلا إذا كانت ستمنحه مقعدا يقود للوزارة، أو رئاسة جماعة ينتقم بها لاسم عائلته.