كشفت يومية “الاحداث المغربية”، أن هندسة الحكومة الجديدة تواجه تحديات “الوجوه القديمة”، الأمر الذي أثار تحفظ “الدوائر العليا”، وعطل الاعلان عن تشكيل حكومة؛ عزيز أخنوش، التي كان مرتقبا أن يتم تعيينها قبل نهاية الأسبوع.
وأضاف المصدر ذاته، أن عددا من الشخصيات التي سبق لها تقلد مسؤوليات حكومية سابقا أصرت على الترشح مجددا للاستوزار، وهو ما قوبل بالرفض المطلق، إذ المنطق الذي ساد المشاورات السياسية الممهدة لتشكيل الحكومة يقتضي الأخذ بشرطي “الكفاءة” و”تجديد النخب”.
ويرتقب المغاربة الاعلان عن الحكومة الجديدة التي يرأسها عزيز أخنوش؛ رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما تصدر هذا الاخير نتائج الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر المنصرم.