لمياء الشاهدي
سقط الوزير الشاب المهدي بنسعيد، المعين من طرف الملك محمد السادس بحقيبة وزير الشباب والثقافة والاتصال، في أول خطأ بروتوكولي مع وفد أجنبي.
فخلال إستقباله لوفد أجنبي يمثل اللجنة الأمريكية اليهودية AJC، ظهر الوزير الشاب الذي كان المغاربة يتوسمون فيه خيراً بخصوص حقيبة الشباب والثقافة والاتصال، وهو يجالس بطريقة معيبة، الوفد الأجنبي، واضعاً “رجل فوق رجل”
و عاب متتبعون الخطأ البروتوكولي الذي سقط فيه الوزير الشاب الذي تابع دراسته في فرنسا، داعين الى ضرورة تخصيص حصص “الكوتشينغ” للوزراء من أجل أداء مهامهم وفق بروتوكول يحترم الوضع الاعتباري لصفة وزير خاصة فيما يتعلق بإستقبال الوفود الأجنبية.