لمياء الشاهدي
شهدت الجلسة التي عقدها مجلس مدينة الرباط “قربالة” بعدما قررت رئيسته، أسماء أغبالو، طرد المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار، فروق مهدواي، من الجلسة.
واتخذت الرئيسة قرار طرد مهداوي بعد مشادة كلامية بينها إثر رفضها تمكينه من الكلمة وكذا رفض إعطائه نقطة نظام التي طالب بها لأكثر من مرة.
وبعد اتخاذها لقرار الطرد، دخل المهداوي في اعتصام داخل الجلسة، وهو ما دفع بالرئيسة إلى طلب تدخل عناصر الأمن لإخراجه بالقوة.
مهداوي اعتبر أن قرار طرده “جائر ولا علاقة له بالمنطق الديمقراطي ولا بما نص عليه القانون المنظم للجماعات المحلية”، نافيا أن يكون قد عرقل جلسة المجلس المذكور”.
وقال ذات المستشار في تصريح لـ”آشكاين”، أنا لم أعرقل الجلسة وإنما طالبت بحقي في الكلام كمستشار جماعي يمثل الهيئة الناخبة التي صوتت عليه وتم منعي من ذلك”، مضيفا “لا يمكن السكوت على هذا الشطط والديكتاتورية الممارسة من طرف الأغلبية المسيرة لمجلس الرباط، والتي تتعاطى مع المجلس بعقلية الضيعات لا بعقلية جماعة ترابية يمكن أن تزيد بتنمية البلاد إلى الأمام”.