سفيان.ص
تناقلت مصادر محلية بشفشاون، خبرا مفاده أن دار “لالة منانة”، والتي أصبح مزارا سياحيا بالمدينة بعد ما ناله من شهرة بسبب المسلسل المغربي “بنات لالة منانة”، شرع في هدمها مؤخرا، وهو الأمر الذي أثار استياء مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب نفس المصادر، فإن مستشارا جماعيا بالمجلس الإقليمي، هو من اشترى المنزل، وشرع في هدمه بترخيص من رئيس البلدية، من أجل تحويله لإقامة سكنية، الشيء الذي جعل الكثير من الفاعلين يعبرون عن رفضهم التام لهذا الإجراء، خاصة وأنهى صادر عن مسؤول يتوجب عليه أن يكون أول من يحمي هذا المنزل، لأنه يعتبر مزارا سياحيا وجزءا من هوية المدينة الزرقاء.
هذا وقد تعالت أصوات تطالب الفنانين والمسؤولين عن الشأن الثقافي بالمدينة، بالتدخل من أجل وقف ما أسموها أعمال تخريب رموز المدينة.