محمد الغرفي
كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة، عن الخطوط العريضة لإصلاح منظومة التربية الوطنية.
وقال بنموسى، في تعقيبه على مداخلات أعضاء لجنة التعليم بمجلس المستشارين حول مشروع الميزانية القطاعية للوزارة، إن مراجعة سن الولوج إلى مهنة التدريس بالأكاديميات الجهوية، لا يشكل سوى جزءا من هذا الإصلاح، مبرزا أن مرتكزات هذا الإصلاح تشمل البعد التشريعي، ومراجعة المناهج الدراسية، وتوظيف اللغات الأجنبية، والاهتمام بالتعليم الأولي، والعناية بالتعليم في العالم القروي…
على المستوى التشريعي، أكد بنموسى أن الوزارة منكبة على صياغة وإعداد عدد من النصوص التشريعية ذات الصلة الإطار للتربية والتكوين، كما أنها أحالت مشروعي قانونين على المجلس الأعلى للتربية والتكوين قصد إبداء الرأي، أحدهما يتعلق بمشروع قانون التعليم المدرسي.
وأوضح الوزير أن سن الولوج إلى التعليم الأولي سينخفض من أربع سنوات إلى ثلاث سنوات، لتمكين الطفل من التعود على أجواء التدريس في سن مبكرة، خاصة أن كل الدراسات تشير إلى أن التعليم الأولي يساهم في ضمان جودة التعليم. وشدد بنموسى على أن الارتقاء بجودة التعليم سيكون هو الهاجس الأول لعملية الإصلاح