لمياء.ب
تعاني فئات واسعة من التلاميذ في المؤسسات التعليمية بالمغرب من ظاهرة التحرش الذي يتورط فيه زملاء لهم وحتى المدرسون، وفق ما أكده تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين صدر هذا الأسبوع.
ومن جملة العوامل التي تعيق تحصيل التلاميذ، أبرز تقرير “البرنامج الوطني لتقييم المكتسبات”، أن 9 في المائة من تلامذة مستوى السادسة ابتدائي و17 في المائة من تلامذة الثالثة إعدادي، كانوا ضحايا لتحرش جنسي من طرف زملائهم، وفق ما صرح به المعنيون أنفسهم
أما فيما يخص تحرش المدرسين جنسيا بالتلاميذ، فشمل 8 في المائة من تلامذة الابتدائي، و13 في المائة من تلامذة الإعدادي يقول التقرير، أي أن واحدا من كل 8 تلاميذ تعرض لهذا السلوك.
ويتسبب التحرش في ضعف أداء ضحاياه من التلاميذ، الذي يصبح أدنى بشكل واضح من زملائهم الأقل عرضة لهذه السلوكات، إذ يبين التقرير أن فارق النقاط يتراوح بين 13 إلى 19 نقطة حسب المواد.
ويشدد التقرير على ضرورة توفير الحماية للتلاميذ من التحرش الجنسي الذي يمس بكرامة الطفل، ويؤثر سلبا على نموه المعرفي والنفسي والمادي والاجتماعي