سفيان.ص
أكدت النيابة العامة أن مدينة فاس تصدرت أفعال تزوير أختام الدولة والمطابع، حسب تقريرها الصادر أمس الخميس.
و تصدرت فئة جرائم التزوير وانتحال الصفة القائمة بنسبة 112.50 في المائة، متبوعة بجرائم شهادة الزور، والإدلاء بتصريحات غير صحيحة أمام العدول.
و توزعت القائمة بين مدينتي فاس و الدار البيضاء بالمراتب الأولى في جرائم التزوير وانتحال الصفة، فيما رصد التقرير ذاته، أن الحسيمة من أقل المدن تسجيلا لجرائم التزوير والتزييف والانتحال، بحيث لم تتجاوز نسبة ارتكاب هذه الجرائم 1 في المائة.
و أرجعت النيابة العامة أسباب تصدر مدينة فاس المرتبة الأولى لهذه الجرائم، إلى تسجيلها العدد الأكبر من القضايا المتعلقة بجنحة انتحال الوظائف والصفات والأسماء، إذ سجلت سنة 2020 ما مجموعه 1257 قضية تتعلق بهذه الجريمة، ما يعادل 50 في المائة من 2605 من القضايا المفتوحة وطنيا.
وفي هذا السياق، كشف المصدر ذاته، متابعة 7537 من المشتبه في تورطهم في ارتكاب جرائم التزوير، والتزييف والانتحال، عام 2020، من أصل 5911 جريمة تم تسجيلها في هذا الإطار في العام نفسه.
وعرفت جرائم التزوير خلال هذا العام، وعلى غرار باقي أصناف الجرائم الأخرى، انخفاضا واضحا، عن سنة 2019، بلغ 35.6 في المائة، وهو الانخفاض الذي عزته النيابة العامة إلى الحجر الصحي