لمياء.ب
في جوابه عن سؤال شفوي لفريق التقدم والاشتراكية، اليوم الإثنين بمجلس النواب، حول “أوضاع المستشفيات الإقليمية”، دعا خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الصبر وانتظار ما ستشهده المنظومة الصحية من إصلاحات.
وقال الوزير، “المنظومة الصحة تشهد ضغطا كبيرا بالتزامن مع جائحة كورونا، واليوم نحن منخرطون في إصلاح جذري للمنظومة الصحية”.
وأضاف، “الصبر لازم لانتظار الإصلاحات التي ستشهدها المنظومة الصحية، حيث نحن مقبلون على إصلاحات جوهرية”، دون أن يكشف عن تفاصيل حول طبيعة هذه الإصلاحات.
وشدد الوزير على أن العرض الصحي لا يمكن ملاءمته إلا من خلال خريطة صحية جهوية، مشيرا إلى أن أي برلماني يمكنه جرد نواقص المنظومة الصحية على مستوى جهته، لكن الواقع هو أن هناك نقصا كبيرا في الموارد البشرية على المستوى الوطني، مضيفا، “كل واحد منكم سيقول نريد طبيب إنعاش هنا أو اختصاصي في مكان آخر، هناك خلل في جاذبية القطاع أو جاذبية الجهة، فالموارد البشرية القليلة لا تستقر”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هناك خصوصية للقطاع الذي ستشرف عليه الوظيفة العمومية الصحية، وسترى النور قوانين قد تكون مغرية، وبالتالي من الممكن أن تحفز القطاع العام.
