سفيان.ص
بعد أسابيع من رفضها تلقي لقاح كورونا للحصول على الجواز الصحي وبالتالي احترام التدابير الصحية المعمول بها بالمؤسسة التشريعية،لن تمنع البرلمانية نبيلة منيب مستقبلا من ولوج مبنى البرلمان وحضور الجلسات واجتماعات اللجان .
فحسب مصادر اعلامية، فإن نبيلة منيب النائبة البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد ستعود إلى قبة البرلمان ممارسة مهامها حضوريا، وذلك بعد أن أنجزت شهادة طبية تعفيها من الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
في نفس السياق، ارسلت نبيلة منيب أرسلت إحدى قريباتها، بدابة الاسبوع الجاري لسحب “جواز سفر الخدمة ” الذي يمنح للنواب البرلمانيبن وأيضا اللوحة الالكترونية التي يوفرها مجلس النواب لأعضائه، حسب المصدر ذاته.
وسبق أن اكدت مصادر من داخل مجلس النواب، ان نبيلة منيب ظلت تسلم إلى كتابة الضبط بمجلس النواب مداخلتها مكتوبة في كل أطوار مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2022.
ذات المصادر اوضحت ان الممثلة الوحيدة لحزب الاشتراكي الموحد بالبرلمان، اختارت هذا الاسلوب الجديد في التعامل البرلماني، اذ وبعدعدم قدرتها على ولوج مقر مجلس النواب بسبب موقفها من ” جواز التلقيح ” اختارت نبيلة منيب ان تجعل من مكتب الضبط التابع لمجلس النواب مكانا لوضع مداخلاتها مكتوبة، وتاخد مقابل ذلك دليلا على وضعها لهذه المداخلات.
واعتبرت ذات المصادر ان موظفي مكتب الضبط وجدوا انفسهم في حرج كبير بسبب هذه الممارسة الجديدة عليهم، كما ان الاطر الاداريةالعاملة في لجنة المالية وللتنمية للاقتصادية بمجلس النواب لم تدمج المداخلة المكتوبة لنبيل بتقريرها النهائي وذلك لان القانون الداخلي لمجلس النواب لا يتضمن مواد تنظم مثل هذه الواقعة.