سفيان.ص
بالرغم من تزامن هذه المرحلة مع غمرة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة “أسكواس أماينو” 2972 في معظم مناطق شمال أفريقيا، إلا أنه في مدينة فاس، تبدو الأمور شبه عادية، حيث سجل إقبال شبه منعدم على أسواق الفواكه الجافة التي تعد من ضمن أبرز المأكولات التي يستقبل بها الأمازيغ عامهم الجديد.
وتساءل تجار الفواكه الجافة والمكسرات، عن سبب تراجع اقتناء المواد الغذائية المذكورة، مؤكدين أن مناسبة “الناير” أصبح الاحتفاء بها ضعيفا في فاس خلال المرحلة الأخيرة.
وأكد تاجر متخصص في إعداد وبيع الزريعة و الحمص ، أنه عرض كمية هامة للبيع ، لكن الناس لا يبالون لها، متسائلا “هل ليس بيننا أمازيغ؟
وقال، إن الجمعيات التي كانت تخلد كل سنة مناسبة “الناير” صارت اليوم غائبة، فلا أحد منهم اشترى الباروك د الناير .
وفي زيارة للمحلات المتخصصة في بيع المكسرات والفواكه الجافة، أكد تجار أن معظم الساكنة لا تهتم بالسنة الأمازيغية الجديدة بفاس والرواج في السوق يرتفع فقط خلال المناسبات الدينية مثل عيدي الفطر والأضحى