لمياء.ب
لا حديث بين ساكنة الصخيرات هذه الأيام، إلا عن مقطع فيديو قصير، يجري تداوله عبر تطبيق التبادل السريع “واتساب”، ظهرت من خلاله “فنانات شهيرات” وهن يلجن منزل شوافة معروفة بمدينة الصخيرات، وهي المشاهد التي جرى توثيقها بشكل متفرق، قبل أن يتم دمجها (مونتاج) في مقطع فيديو واحد، أثار ضجة كبيرة.
وحسب مقطع الفيديو فإن الأمر يتعلق بفنانات يتراوح سنهن بين 30 و 45 سنة، سبق لهن أن شاركن في بعض السيتكومات الرمضانية التي جرى بثها خلال السنوات القليلة الماضية، يقطن بمدن تقع بين محور الرباط و الدار البيضاء، وقد تحفظنا عن ذكر أسمائهن لأسباب مهنية وأخرى عائلية.
مصادر مطلعة أكدت أن الفنانات المذكورات اعتدن التردد على منزل “شوافة الصخيرات” منذ مدة طويلة، خاصة في مثل هذه الفترة من السنة، وهي الفترة التي تسبق انطلاق عملية تصوير الأعمال الرمضانية، لأسباب مرتبطة أساسا بالبحث عن “القبول” تضيف مصادرنا.
وفي موقف طريف -تضيف مصادرنا- حصل قبل مدة، اضطرت إحدى الفنانات المذكورات إلى الفرار من قبضة أطفال صغار كانوا على مقربة من منزل “الشوافة”، طاردوها بصافرات الاستهجان والاستنكار، بعد أن تعرفوا عليها رغم أنها كانت تضع “كمامة”.
هذا واستنكر جل المتتبعين لشريط الفيديو المتداول، هذا السلوك “الحاط” الذي يصدر عن فنانات يفترض أن يكن القدوة الحسنة والنخبة المثقفة الراقية التي تقود قاطرة الفن والثقافة بالمغرب.