لمياء. ب
وخلق فيديو التهامي بناني ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الغموض الذي يلف قضية التهامي، والأقوال المتضاربة التي أدلى بها الشهود.
وظلت والدة التهامي، حياة العلمي، طوال هذه السنوات، تبحث عن أي دليل يوصلها إلى ابنها، أو يكشف لها ظروف وكواليس “اختفائه”.
القصة بدأت يوم 14 أبريل 2007، وهو اليوم المشؤوم الذي “اختفى” فيه التهامي، هذا الأخير خرج كعادته في الصباح ليذهب إلى الثانوية التي يدرس بها، وكان يبلغ من العمر حينها 17 عاما.
وبعد عودته إلى المنزل ليتناول وجبة الغذاء، شاهدته أمه وهو يغادر رفقة أصدقائه على متن سيارة، وكانت تلك آخر مرة تراه فيها.
حكت صفاء في الفيديو التالي تفاصيل الواقعة، وكيف ظلت أم التهامي طوال هذه السنوات تبحث عن أي خيط يوصلها إلى ابنها، إلى أن طالبت هذه اليوتيوبر بمساعدتها لإعادة إحياء قضية التهامي، حتى يصل نداؤها إلى أكبر عدد من الناس.