لمياء. ب
أخرج اعتداءُ أحد الأمهات على أستاذة بمدرسة أبي حنيفة الإبتدائية بإنزكان نقابيين للإحتجاج اليوم السبت 29 يناير الجاري، على ما تعرضت له زميلتهم من طرف المعتدية، والتي وصفتها النقابة بـ”الإعتداءات الهمجية”.
وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدراليةالديموقراطية للشغل بإنزكان ، إنه “على إثر الإعتداء الشنيع الى تعرضت له الأستاذة (ج.ز) بمدرسة أبي حنيفة، التأم المكتب الإقليمي للنقابة للوقوف على ظاهرة العنف المدرسي في المؤسسات التعليمية التي أصبحت تتزايد بشكل مخيف”.
واعتبرت النقابة، في بيان أن هذه الإعتداءات “نتيجة طبيعية و إفراز موضوعي لاستمرار الخطاب الرسمي في إهانة الأسرة التعليمية وتبخيس دورها في المجتمع”، ودقت النقابة، في البيان نفسه، ناقوس الخطر “حول نشر ثقافة الحقد والكراهية تجاه ضمير الآمة ومربي الأجيال”.
وأدانت الهيئة ذاتها “ما تعرضت له الأستاذة”، معتبرة “الهجوم عليها من قبل الأم المعتدية هجوما على رجال ونساء التعليم كافة”، معربة عن “تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذة وكافة العاملين بالمؤسسة وكذا ضحايا العنف بالمؤسسات التعليمية”.
ودعت “المديرية الإقليمية إلى تفعيل المذكرة الوزارية رقم 17/116 الصادرة بتاريخ 7 نونبر 2017 في شأن التصدي للعنف بالوسط المدرسي وتوفير الشروط الضرورية لحماية المؤسسات التعليمية وصون كرامة الشغيلة التعليمية”، مطالبة السلطات المحلية و الأمنية “بضمان حماية وسلامة الشغيلة التعليمة داخل مقر عملها ومحيطها”.