لمياء. ب
بشكل مفاجئ، وجد مئات الأساتذة أطر الدعم الاجتماعي بالمؤسسات التعليمية أجورهم مبتورة بمبالغ معتبرة، بعدما صرفت الأكاديميات الجهوية “رابيل” الملتحقين الجدد بوظائف قطاع التربية الوطنية.
وجسدت تنسيقية الأساتذة أطر الدعم الاجتماعي وقفات احتجاجية عديدة أمام الأكاديميات الجهوية، مطالبة باستدراك الخطأ وصرف كافة المستحقات المالية العالقة والخاصة بأربعة أشهر من العمل.
واستغرب الأطر (يشتغلون بنظام الأساتذة أطر الأكاديميات)، وفق بيان صادر عنهم، من عدم صرف مستحقات الأساتذة بشكل كامل، مشددين على ضرورة توضيح أسباب الإجراء كتابة مع استدراكه في أجل لا يتعدى أسبوعا واحدا.
وفي السياق ذاته، وجه رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير التربية الوطنية، مطالبا بتقديم تفسيرات للتمييز الحاصل في الأجور والإجراءات التي ستتخذ من أجل استدراك الأمر.