سفيان.ص
تعليقا على أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات ،أفاد المناضل التجمعي مصطفى الميسوري رئيس غرفة الفلاحة لجهة فاس مكناس و المستشار البرلماني بإقليم تاونات ، إن هذا المؤتمر يعد محطة تنظيمية جد مهمة إذ إن الحزب اختار تحدي كل الإشكالات والصعوبات حتى يمتثل للقوانين الأساسية، وهو تحدّ كبير نقدره تقديرا لائقا؛ فمؤتمر تاونات نحضره بكل فخر واعتزاز، فالإقليم متنوع في تركيبته البشرية وفي تضاريسه وغني بكثير من المؤهلات، إقليم يعد منصة اقتصادية على الصعيد الوطني”.
وأشار الميسوري في حديثه للحقيقة24 ، إلى أن الحزب بقيادة الرئيس عزيز أخنوش وضع نفس جديد و دينامية جديدة ، حيث شرع الحزب بالتغيير من داخله، تغيير طريقة عمله قبل أن يطالب الناس بتغيير نظرتهم إليه، إذ إن أبرز مقومات ذلك هو التنظيم، الإشعاع والتواصل، والحزب اليوم هو لجميع فئات المجتمع، حيث نجح في هذا الرهان، وأكبر مؤشر هو حصوله على أزيد من مليوني صوت؛ وهو الرقم الذي لم يسبق أن وصل إليه أي حزب.
وتابع ابن قرية با محمد المستشار البرلماني مصطفى الميسوري حديثه الحصري للحقيقة24 أن طريقة تشكيل الحكومة تمت بأغلبية قوية وفي ظرف قياسي، فتم التصويت على البرنامج الحكومي، وانطلق العمل الحكومي منذ اليوم الأول، إذ إن إعداد قانون المالية لسنة 2022 تم في ظرف زمني قياسي، وأساسه البرنامج الانتخابي للحزب والبرنامج الحكومي؛ مما يعني أن الثقة التي وضعها المواطنون في الحزب وفي الأغلبية الحالية كانت في محلها.. فالواجب هو أن نفتخر بهذه الحكومة، فيجب أن نعتز بها، فلأول مرة نلاحظ أن الحكومة تمارس دورها على كل المستويات بعيدا عن الشكليات والممارسات الصورية”.