لمياء .ب
تعيش معظم مناطق المغرب على وقع الجفاف، بعد انحباس الأمطار لعدة أسابيع.
موجة الجفاف هذه التي يقول بعض لمتابعين بأنها لم تطرأ في البلاد منذ ثمانينيات القرن الماضي، دفعت الفلاحين إلى دق ناقوس الخطر.
ورغم ما تقوم به وزارة الفلاحة من دعم للفلاحة والكسابة، بالشعير المدعم، إلا أن موجة الجفاف التي يشهدها المغرب دفعت الفلاحين إلى المطالبة بتوسيع دائرة الدعم ليشمل أيضا الأعلاف المركبة، التي تقدم بالخصوص للأبقار المنتجة للحليب.
وضع الجفاف، اليوم في المغرب لم يستشني حتى تلك المناطق المعروفة بخصوبة أراضيها واستقبالها لكميات مطرية مهمة سنويا كما هو الحال للمنطقة الغربية من المملكة المنتج الرئيسي للحبوب في البلاد.
واقع الجفاف، لم يكن له في الواقع تأثير أني ولحظي فقط على المساحات المزروعة وبالخصوص المزروعة بالحبوب، بل كان له أثر فوري على حقيقة السدود التي تراجعت في معظمها
بل إن حقينة سدود جهة الدرالبيضاء، التي تعد أكبر جهة من حيث التمركز البشري، تراجعت بنسبة تقارب 19 في المائة، خلال الأسبوع الأول من فبراير الجاري، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، على الرغم من أن الموسم المنصرم هو أيضا لم يكن ممطرا.
ولم تتجاوز حقينة السدود على العموم في الجهة، 45 في المائة، ما يدفع المختصين إلى إستشعار أزمة مياه في الفترة المقبلة وبالخصوص خلال الفترة الصيفية.