سفيان.ص
ذكرت مصادر محلية مطلعة، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، وضع مساء أمس الجمعة 25 فبراير 2022 ثلاثة دركيين يعملون بثكنة النواصر تحت تدابير الحراسة النظرية بمقر الدرك الملكي بسرية برشيد، بعدما أسفرت نتيجة الخبرة على ارقام هواتفهم تبوث علاقتهم وتورطهم في علاقة مشبوهة بشبكة تجار المخدرات.
وجاء توقيف الدركيين الثلاثة في اكتوبر الماضي، بعد إشعار مصالح الدرك الملكي بسيدي رحال التابع لسرية برشيد، بوقوع اشتباكات بين دركيين وأن أحدهم مصاب بجروح، الأمر الذي عجل بانتقال دورية من الدرك إلى الشريط الساحلي التابع ترابيا لجماعة السوالم الطريفية، حيث وجد أفراد الدورية دركيا في حالة سكر طافح ويحمل أثار جروح، وبعد البحث الآني مع المعني بالأمر حول ما تعرض له من ضرب كشف لعناصر الدورية أنه كان برفقة دركيين آخرين يشتغلان بثكنة الدرك بالنواصر، يقضون ليلة حمراء، وخلال مناقشة بينهم وبين أحد الأشخاص، وبعد محاولة توقيف الدركي حاول تعريض عناصر الدورية للعنف، حينها تحول المكان لحلبة للعربدة والفوضى التي تسبب فيها الدركي وزميله الذي التحق به، الأمر الذي أجبر عناصر الدرك إلى ربط الاتصال بوكيل الملك لدى ابتدائية برشيد، الذي قرر في إطار سلطة الملاءمة وحماية الأرواح توقيف الدركيين ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
كما أصدر تعليماته بإحضار العنصر الثالث الذي كان برفقتهما قبل ذلك ، وعند مرحلة التقديم قرر السيد وكيل الملك اطلاق سراحهم بعد الادلاء بالتنازل عن جنحة الضرب والجرح و متابعتهم من اجل جنحة السكر العلني كما قرر في نفس الوقت إجراء خبرة تقنية على هواتفهم النقالة من أجل معرفة مصدر الأموال التي تم العثور عليها بحوزتهم ، والتي اتبثت نتائجها تورطهم في علاقات مشبوهة مع تجار المخدرات حيث تم مواجهتهم بهذا المعطى وبعد محاصرتهم بالادلة الدامغة إعترفوا بالمنسوب إليهم ليقرر السيد وكيل الملك ايداعهم تحت تدابير الحراسة النظرية قبل عرضهم على النيابة العامة المختصة لتقول العدالة كلمتها في حقهم.