أمر وكيل الملك بابتدائية الجديدة أخيرا ، بإيداع متزوجة تبلغ من العمر 30 سنة وأم لطفلين رفقة ابن خالة زوجها العازب والبالغ من العمر 32 عاما السجن المحلي بالجديدة، بعد متابعتهما في حالة اعتقال بجنح الخيانة الزوجية للأولى والمشاركة للثاني.
وجاء إيقافهما من قبل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأزمور، حين تلقت مكالمة هاتفية من قبل عون السلطة المحلية مفادها أن أحد سكان دوار الهبابلة ألقى القبض على أحد الأشخاص في مقتبل العمر يتحدر من دوار آخر داخل منزله، وأنه مازال هناك، وأضاف المخبر أن الأمر ربما يتعلق بقضية خيانة زوجية.
وتوجهت دورية راكبة للدرك الملكي للدوار المذكور حيث وجدت صاحب المنزل في انتظار المحققين، وبعد استفساره عن النازلة تمهيديا صرح أنه ألقى القبض على أحد الأشخاص داخل منزله، ويتعلق الأمر بابن خالته، مشيرا إلى أنه بعد استفساره عن سبب وجوده هناك، أخبره أنه على علاقة بزوجته.
وأضاف الزوج المشتكي أن زوجته اعترفت تلقائيا بالنازلة كما دل عناصر الضابطة القضائية على مكان وجود ابن خالته داخل بهو المنزل حيث تمت معاينته مكبلا من يديه ورجليه بواسطة حبل بلاستيكي وممددا على بطنه فوق الأرض، ويحمل كدمات وانتفاخا على وجهه وجبينه، حينها قامت عناصر الدرك الملكي بفك رباطه ووضع الأصفاد في يديه.
وبعد إجراء تفتيش أمني دقيق عليه لم يعثر بحوزته على أي شيء يمكن أن يضر به أو بغيره، وبعد استفساره عن النازلة أكد أقوال الزوج صاحب المنزل مصرحا أنه على علاقة جنسية مع زوجة المشتكي منذ مدة طويلة، وأنه ولج إلى المنزل ومارس معها الجنس داخل إسطبل، لكن زوجها الذي هو ابن خالته تمكن من إلقاء القبض عليه داخل المنزل متلبسا.
وعن سبب تكبيله والكدمات الموجودة على وجهه صرح أنه حاول الفرار وتعارك مع صاحب المنزل، ما أدى إلى إصابته في وجهه.
كما تم العثور على الزوجة داخل غرفتها وبحضور زوجها تم استفسارها فاعترفت تلقائيا بعلاقتها الجنسية مع الشخص الموقوف، ليتم اقتياد الجميع إلى مقر الدرك الملكي بأزمور، وبعد إشعار النيابة العامة بابتدائية الجديدة، أمرت بوضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم والاستماع لجميع الأطراف في محاضر رسمية.
واستهل البحث بالاستماع مجددا للزوج الذي يعمل في قطاع البناء بالجديدة، فأكد أنه ليلة الواقعة كان نائما رفقة زوجته وأبنائه بغرفة النوم، وفي حدود الساعة الواحدة صباحا طلب منه ابنه الصغير مرافقته إلى المرحاض فلم يجد حينها زوجته بجانبه، فظن أنها توجد بدورها بالمرحاض، قبل أن يكتشف أنها توجد بغرفة ثانية فتوجه نحوها، قبل أن يتفاجأ بها رفقة ابن خالته الذي حاول الفرار فتمت محاصرته فتعاركا، ما حدا به إلى الاستنجاد بوالديه اللذين ساعداه في إحكام قبضته على المشتبه فيه وقام بتكبيله، فيما كانت زوجته تحاول تخليصه منه لكن دون جدوى.
وعند استفسار المتهم عن سبب وجوده داخل المنزل أعطى أسباب واهية، حينها تركه رفقة والديه وتوجه لدى زوجته وعند استفسارها عن علاقتها به اعترفت من تلقاء نفسها أنها على علاقة جنسية به منذ مدة طويلة، مؤكدة أنه اتصل بها هاتفيا وطلب منها لقاءه بالإسطبل، فلبت طلبه ومارست الجنس معه هناك، إلى أن تفاجأت باستيقاظ زوجها من النوم