قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، اليوم الإثنين، إنه “على مستوى حقينة السدود لازال العجز كبيرا جدا ومهولا، حيث بلغت ملياري متر مكعب، ولم يتجاوز حجم الواردات المائية للسدوط الفلاحية، 1,4 مليار متر مكعب”.
وأوضح صديقي في جوابه عن أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، أنه “في ظل ندرة التساقطات المطرية، تم اعتماد عدة تدابير استعجالية، لمواجهة الخصاص، حسب الوضعية المائية للدوائر السقوية”.
ويرى الوزير، أن “الموسم الفلاحي الحالي، اتسم بظروف مناخية جد صعبة، أدت إلى نقص تاريخي في الموارد المائية، وتزامن ذلك مع سياق دولي متوتر ومتقلب، أثر سلبا على الاقتصاد العالمي، وزعزع التوازنات المتعلقة بالمنظومة الغذائية العالمية أساسا”.
وشدد المتحدث، على أنه “في ظل كل هذه الظرفية، واصلت الحكومة العمل بكل مجهود لتوفير الآليات الكفيلة للتخفيف من معاناة الفلاحين، وخاصة الصغار منهم، وأيضا ضمان تمويل الأسواق المغربية بكل المواد الأساسية”.
تعمل الوزارة، بحسب صديقي، على “اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواكبة مراحل الموسم الفلاحي الحالي، وتنزيل البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار تراجع التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي”.