في إطار تثمين المجهودات المبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وسيرا على نهجها الرامي إلى الانفتاح على المبادرات الهادفة إلى توظيف مبادئ البرمجة لإثراء معارف المتعلمين وتطوير فكرهم الإبداعي، وقدرتهم على التحليل والتركيب والابتكار باستعمال التكنولوجيات التربوية، شاركت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس في النسخة الثالثة من مبادرة أسبوع إفريقيا ” Africa CodeWeek 2017″ في الفترة الممتدة ما بين18و25 أكتوبر 2017، والتي تنظم على صعيد جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، وذلك من أجل تحسيس تلميذات وتلاميذ هذه الدول بأسس وأهمية البرمجة المعلوماتية التي توظف برانم مجانية، بغاية تنمية معارف المتعلمين وتطوير المهارات والكفاءات الأساسية كالفكر النقدي، والقدرة التحليلية والاندماج في العمل الجماعي.
العملية هاته تجند لها فريق جهوي وفرق إقليمية بالإضافة إلى الأطر التربوية المستفيدة من التكوين حول برنام ” سكراتشSCRATCH ” قصد مضاعفة التكوينات وتنظيم ورشات لفائدة باقي المدرسات والمدرسين لتعميمها بين أوساط المتعلمات والمتعلمين خلال أسبوع البرمجة.
ولضمان سير العملية في أحسن الظروف، فقد تم تشكيل لجن جهوية وإقليمية، وتحت الإشراف المباشر للسيد مدير الأكاديمية، يتتبع من خلالها تطورات سير العملية بمختلف مديريات الجهة، حيث قامت اللجن بزيارات ميدانية للوقوف عن كثب على سير التكوينات المقدمة لفائدة التلميذات والتلاميذ حول برنام ” SCRATCH ” داخل الفصول الدراسية والقاعات المتعددة الوسائط بالمؤسسات التعليمية التابعة لمختلف مديريات الأكاديمية، كما قامت اللجن بتعبئة كل الأطر والفعاليات المعنية حتى لا تخلفالأكاديمية موعدها مع هذه المحطة الهامة، وهو ما مكن الأكاديمية من احتلال المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد التلميذات والتلاميذ المستفيدين من الورشات التأطيرية حول هذا البرنام .
وعلى إثر انتهاء هذه العمليات في أحسن الظروف، وترسيخا لقيم الاعتراف التي تشكل عماد المشروع التربوي، تتقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذه المحطة من: مصالح مركزية للوزارة وفرق جهوية وإقليمية وعلى رأسهم السيدتين المديرتين والسادة المديرون الإقليميون وكافة الأطر الإدارية والتربوية، وتلميذات وتلاميذ الجهة، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المحطة الهامة.