فضيحة من العيار الثقيل تورطت فيها شركة “إفريقيا” لتوزيع الغاز لمالكها عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
المعلومات التي حصلت عليها جريدة الحقيقة 24 تفيد أن عناصر الدرك بمنطقة قصر المجاز بتنسيق مع السلطات المحلية، تمكنت عصر اليوم، من إيقاف سائق شاحنة تابعة لشركة” أكوا” الموزعة للغاز، وهو متلبس بسرقة “الكازوال” من الشاحنة، ليبعيه لصاحب مقهى “بواد غلالة” بقصر المجاز.
السلطات أوقفت سائق الشاحنة ومالك المقهى الذي اشترى المسروق لفتح تحقيق معمق حول عملية السرقة هاته وما إذا كانت الأولى من نوعها أم سبقتها عمليات اخرى.
عملية الإستماع التي باشرتها السلطات تفيد أن سائق الشاحنة يبيع “المازوط” لمالك المقهى ب 9 دراهم للتر، فيما هو يزيد في ثمنها ويبيعه للمستهلكين.
وتطرح هذه العمليات تساؤلات كبرى، حول شركة” اكوا” الرائدة في هذا المجال، كيف أنها لا تملك نظاما لمراقبة سائقيها؟ ثم إن هذه العملية تطرح أيضا علامة استفهام حقيقة حول الثمن الحقيقي “للكازوال” فمحطات إفريقيا تبيع المازوط، وفق أثمنة اليوم، بنحو 15.73، فيما السائق يبيعه ب 9 دراهم للتر الواحد، ذلك لأنه يعلم الثمن الحقيقي الذي تقتني به الشركة، وأيضا ثمن البيع للمستهليكن.
هذه القضية ستشكل ضربة قوية للشركة على الصعيد الإقليمي والوطني، سيما وأن الشارع يعيش حالة من الغليان بسبب الزيادة الصاروخية وغير المبررة لأثمنة “المازوط