بفلم الشاعر أنس لحلو
لك الله
يا جميلة الجميلات.
لك رب يحميك يا ابنة أمة،
تدحرجت…
في غياهب السبات.
مشدوهة أنت؟
من كثرة العويل والتفجيرات.
من سماء رمادية،
تمطر بارودا وعنقوديات.
من سماء …
غدت بلا طائر،
بلا شمس ولا حياة.
مشردة أنت.
ميتمة أنت.
لا حضن…
لا وطن…
لا شام،
لا دجلة ولا فرات.
سجلي يا حسنة الحسناوات،
سجلي يا نخوة العربيات،
إخوتك كان طعامهم،
سموم وغازات.
وبدمهم ؟
كتب تاريخ،
سموه صراع الحضارات.
وقومك لا مأسوف عليهم،
أضحوا طوائف وشتات.
أعترف بأن مستقبلك،
مليئ بالأنقاض والرفات.
كوني دمشقية،
كوني حلبية’ كوني من مدن الشام ما شئت.
فروح الشام أنت،
والعروبة حتما أنت،
ومهما ضاق بك زمان
مهما ضاق بك مكان
ففجرك آت… آت