تقضي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور عطلتها السنوية في زنجبار، وهي مجموعة من الجزر تقع بالمحيط الهندي تابعة لتنزانيا في شرق أفريقيا.
تسلط الوزيرة، الضوء على المزايا السياحية لهذه الجزر، من دون أن تكثرت لقطاع السياحة الوطني، الذي تتحمل مسؤولية حقيبته، والذي دمره الإغلاق منذ بداية انتشار جائحة “كورونا”، و لا يزال يعاني من مخلفات ذلك، ويساهم بحوالي 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي).
تضاف هذه الفضيحة إلى سلسلة الفضائح التي تلاحق حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود تحالفا حكوميا هاشا، وتطارد رئيسه ورئيس الحكومة في نفس الوقت حملة “هاشتاغ” ( أخنوش ارحل)، وإلى برنامج “فرصة” الذي تقوده الوزيرة التي نحو الفشل، وكذا فضيحة إعداد دراسة أسندتها فاطمة الزهراء عمور لمكتب دراسات مقرب جدا من الحزب بمبلغ 3.5 مليون درهم.